المشاركات
عرض المشاركات من يناير, ٢٠٢١
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
شرح الحديث الأول الأعمال بالنيات ( سَمِعْتُ ) دليل على أنه أخذه من النبي بلا واسطة ( إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنَّيَّاتِ ) فيه من أوجه البلاغة الحصر وهو إثبات الحكم في المذكور ونفيه عما سواه وطريق الحصر ( إِنَّمَا ) لأن ( إِنَّمَا ) تفيد الحصر ( وَإنَّمَا لِكُلَّ امْرِىءٍ مَا نَوَى ) ( وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيَا يُصِيْبُهَا أَو امْرأَةٍ يَنْكِحُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلى مَا هَاجَرَ إلَيْهِ ) من البلاغة إخفاء نية من هاجر للدنيا لقوله ( فَهِجْرَتُهُ إِلى مَا هَاجَرَ إلَيْهِ ) ولم يقل إلى دنيا يصيبها والفائدة البلاغية في ذلك هي تحقير ما هاجر إليه هذا الرجل أي ليس أهلاً لأن يذكر بل يكنى عنه بقوله ( إِلى مَا هَاجَرَ إلَيْهِ ) ( فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلى اللهِ وَرَسُوله ) الجواب ( فَهِجْرتُو÷ إلى اللهِ وَرَسُوُله ) فذكره تنويهاً بفضله