https://mstfybytat16.blogspot.com/

شرح الحديث الأول 

الأعمال بالنيات 


( سَمِعْتُ ) دليل على أنه أخذه من النبي بلا واسطة ( إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنَّيَّاتِ ) 

فيه من أوجه البلاغة الحصر وهو إثبات الحكم في المذكور ونفيه عما سواه 

وطريق الحصر ( إِنَّمَا ) لأن ( إِنَّمَا ) تفيد الحصر ( وَإنَّمَا لِكُلَّ امْرِىءٍ مَا نَوَى )

( وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيَا يُصِيْبُهَا أَو امْرأَةٍ يَنْكِحُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلى مَا هَاجَرَ إلَيْهِ ) 

من البلاغة إخفاء نية من هاجر للدنيا لقوله ( فَهِجْرَتُهُ إِلى مَا هَاجَرَ إلَيْهِ ) 

ولم يقل إلى دنيا يصيبها والفائدة البلاغية في ذلك هي تحقير

 ما هاجر إليه هذا الرجل أي ليس أهلاً لأن يذكر بل يكنى عنه بقوله 

( إِلى مَا هَاجَرَ إلَيْهِ ) ( فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلى اللهِ وَرَسُوله ) 

الجواب ( فَهِجْرتُو÷ إلى اللهِ وَرَسُوُله ) فذكره تنويهاً بفضله 

 


*********


*********

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة