https://mstfybytat16.blogspot.com/

 شرح الحديث الثاني عشر 

الاشتغال بما يفيد  

الشرح ( مِنْ حُسْنِ إِسْلامِ المَرْئِ ) خبر مقدم و ( تَرْكُ ) مبتدأ مؤخّر وقوله ( مَا لاَ يَعْنِيْهِ ) 

أي ما لا تتعلق به عنايته ويهتم به وهذا مثل قوله صلى الله عليه وسلم ( مَنْ كَانَ يُؤمِنُ بِاللهِ

 واليَوْمِالآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرَاً أَو لِيَصْمُتء ) فإنه يشابهه من بعض الوجوه 


ترجمة الراوي الحديث الثاني عشر 

الاشتغال بمايفيد 

أبو هريرة هو عبدالرحمن بن صخر الدوسي وكان يعرف بالجاهلية باسم عبد شمس بن صخر وعرف بأبي هريرة لأنه كان يرعى الأغنام ةهة صغير نع هرته الصفيرة التي كان يحتفظ بها في الشجر ليلاً حيث كان يعطف عليها ويرعاها ويطعمها ولد في عام 19 ه في قبيلة دوس وأسلم في السنة السابعة من الهجرة عندما كان في الثامنة والعشرين من العمر كان أبو هريرة شديد الفقر حيث كان يربط على بطنه حجراً من شدة الجوع وفي أحد الأيام خرج وهو جائع فمر به أبو بكر فسأله أبو هريرة عن تفسير آية ما ففسرها له وانصرف علماً بأن لأبا هريرة يغرف تفسيرها إلا أنه أراد منه أن يصطحبه لبيته ليطعمه فمر عليه عمر بن الخطاب وفعل معه كما فعل مع أبي بكر إلا أنه رد عليه كما رد أبي بكر وانصرف فمر على رسول الله فعلم ما يرد وأخذه إلى بيته فوجد لبناً في قدح فقال من أين لكم هذا قيل أرسل به إليك فقال النبي أبا هريرة انطلق إلى أهل الصفة فادعهم فحزن أبو هريرة وقال في نفسه منت أرجو أن أشرب من اللبن شربة أتقوى بها بقية يومي وليلتي ثم قال في نفسه لابد تنفيذ أمر الرسول وذهب إلى المسجد ونادى على أهل الصغة فجاءوا فقال في نفسه إذا شرب كل هؤلاء ماذا يبقى لي في القدح فأتوا معه إلى بيت النبي فقال له النبي أبا هر خذ فأعطهم فقام أبو هريرة يدور عليهم بقدح اللبن يشرب الرجل منهم حتى يروى ويشبع ثم يعطيه لمن بعده فيشرب حتى يشبع حتى شرب آخرهم ولم يبق في القدح إلا شيء يسير فرفع حتى شرب آخرهم يبتسم وقال أبا هر قلت لبيك يا رسول الله قال بقيت لأنا وأنت قلت صدقت يا رسول الله فقال الرسول فاقعد فاشرب قال أبو هريرة فقعدت فشريت فقال اشرب فشربت فما زال النبي يقول لي اشرب فأشرب حتى قلت والذي بعثك بالحق ما أجد له مساغًا فقال النبي ناولني القدح فأخذ النبي القدح فشرب من الفضلة 


*********


*********

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة